أولا: إن حكمة الله -عز وجل- تقتضي أن يجعل كل شيء في موضعه.. فعمل الحكيم مطابقٌ لقواعد الحكمة، فليس هناك جزافٌ في أمر الحكيم.. وليس هناك ترجيحٌ بلا مرجّح.. فمثلا: إذا كان هناك عنصران، والحكيم يعطي امتيازا لعنصر دون عنصر، فهذا خلاف الحكمة الإلهية البالغة.
وَهُوَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ الْأَعْمَالِ، فَإِنَّ الصَّائِمَ لَا يَفْعَلُ شَيْئًا، وَإِنَّمَا يَتْرُكُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِ مَعْبُودِهِ، فَهُوَ تَرْكُ مَحْبُوبَاتِ النَّفْسِ وَتَلَذُّذَاتِهَا إِيثَارًا لِمَحَبَّةِ اللَّهِ وَمَرْضَاتِهِ، وَهُوَ سِرٌّ بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ، لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ سِوَاهُ، وَالْعِبَادُ قَدْ يَطَّلِعُونَ مِنْهُ عَلَى تَرْكِ الْمُفْطِرَاتِ الظَّاهِرَةِ، وَأَمَّا كَوْنُهُ تَرَكَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِ مَعْبُودِهِ، فَهُوَ أَمْرٌ لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ بَشَرٌ، وَذَلِكَ حَقِيقَةُ الصَّوْمِ.
• كيف تناولت الروايات الشريفة مسألة تحديد آخر سورة وآخر آية نزلت من القرآن الكريم؟ وما هو طريق الجمع بينها؟
مَحَبَّةٌ هِيَ جَنَّةُ الدُّنْيَا، وَسُرُورُ النَّفْسِ، وَلَذَّةُ الْقَلْبِ، وَنَعِيمُ الرُّوحِ وَغِذَاؤُهَا وَدَوَاؤُهَا، بَلْ حَيَاتُهَا وَقُرَّةُ عَيْنِهَا، وَهِيَ مَحَبَّةُ اللَّهِ وَحْدَهُ بِكُلِّ الْقَلْبِ، وَانْجِذَابُ قُوَى الْمَيْلِ وَالْإِرَادَةِ وَالْمَحَبَّة كُلّهَا إِلَيْهِ.
من ترك الاختيارَ والتدبيرَ في طلب زيادة دُنيا أو جاهٍ أو في خوف نقصان أو في التخلُّص من عدوٍّ توكُلًا على الله وثقةً بتدبيره له وحسن اختياره له، فألقى كنفَهُ بين يديه، وسلَّم الأمرَ إليه، ورضي بما يقضيه له؛ استراح من الهموم والغُموم والأحزان. ومن أبى إلَّا تدبيرَهُ لنفسه؛ وقعَ في النَّكَدِ والنَّصَبِ وسوء الحال والتعب؛ فلا عيشَ يصفو، ولا قلبَ يفرح، ولا عملَ يزكو، ولا أملَ يقوم، ولا راحةَ تدومُ.
آيات الشفاء أدعية الاستخارة أدعية الرزق أدعية الرّقية الشّرعية أدعية الصباح أدعية بعد الصلاة أدعية تيسير الأمور أدعية تيسير الرزق أدعية لفك السحر أدعية مختارة أدعية مستجابة أدعية من القرآن الكريم أدعية وأذكار صوتية أدعية وأذكار السفر أدعية وأذكار لتسهيل الولادة أدعية وأذكار للحفظ أدعية وأذكار مؤثورة أدعية وأذكار مختارة أوراد تحصين أوراد صباح ومساء اللهم إني أسألك من الخير كله ثقافة إسلامية دروس دينية إسلامية دعاء استخارة دعاء حاجة دعاء الخضر دعاء رزق دعاء سفر دعاء شفاء دعاء صباح دعاء مكروب دعاء بعد صلاة دعاء تيسير أمور دعاء زيارة مريض دعاء قضاء دين دعاء لتسهيل ولادة دعاء للحفظ دعاء مستجاب أدعية من قرآن الكريم سيد الاستغفار ما يقال عند الكرب ذكر الله دعاء سوق أدعية مختارة دعاء يوم عرفة أدعية يوم عرفة ابتهال أدعية لرفع البلاء دعاء باسم الله الأعظم أدعية تيسير الأمور آيات رقيه الصدر حفظ رقية شرعية أدعية تيسير الأولاد رقية العين رقية الحسد رقية ضد مس العاشق رقية العشيق رقية السحر
عن سَلّام بنِ شُرَحْبِيْلَ عن حَبَّةَ وسَوَاء ابنَي خَالدٍ رَضيَ اللهُ تَعالى عنهُما قَالا أَتَينَا رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لا تَيْئَسَا مِنَ الرّزْقِ مَا تَهَزْهَزَت رُؤوسُكُما فإنّ الإنسَانَ تَلِدُه أُمُّهُ أَحمرَ لا قِشْرَ عَلَيهِ ثم يَرزُقُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلّ". هذا حَديثٌ صَحِيحٌ أخرَجَه أَحمَد.
والثَّلاثَة العالِيَة علم يتَبَيَّن لَهُ، وعقل يرشده، وإله يعبده. والقلوب جوّالة في هَذِه المواطن.
قُلْتُ: الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ نَصَّ عَلَى كَرَاهَتِهِ، وَاخْتَلَفَ أَصْحَابُهُ: هَلْ هِيَ كَرَاهَةُ تَحْرِيمٍ أَوْ تَنْزِيهٍ؟ عَلَى وَجْهَيْنِ، وَاحْتَجَّ الْمُحَرِّمُونَ بِنَهْيِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالُوا: وَالنَّهْيُ يَقْتَضِي التَّحْرِيمَ.
قَالَ ابْنُ عَبْدِالْبَرِّ وَقَدْ حَكَاهُ عَنْهُمْ: إِنَّهُمْ لَمْ يُجِيزُوهُ لِأَحَدٍ.
ومتى رزق اللهُ العبدَ السَّلامة من ذلك صار كلامه محدودًا، وهكذا نظره؛ يتحفظ من النَّظر إلى ما حرَّم الله عليه، وهكذا أكله وشربه ونومه ومُخالطته، كلها محدودة، يتحرى فيها ما ينفعه، ويتباعد عمَّا يضرّه، فإنَّ هذا يُسبب له راحةً في قلبه، وانشراحًا وطُمأنينةً وأنسًا بالله وطاعته.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين
تأملات في قوله تعالى: ﴿إنّه لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ تسلط الضوء على القاعدة الربانية الأبدية التي تنذر بخسارة الظالمين وضرورة الامتناع عن الخيانة ومقابلة الإحسان بالإساءة.
فأعظم أسباب شرح الصدر: توحيد الله، والإخلاص له، والتَّبصر في ذلك، وقبول ذلك على محبَّةٍ، وعلى رضا واقتناع، ثم يزيد ذلك تمام العلم، وكمال العلم بأسماء الله وصفاته، وما أعدَّ لأوليائه، وهذا هو النور الذي إذا دخل في القلب انفسح وانشرح، ومن آثار ذلك: الإنابة إلى دار الخلود، الإنابة إلى الله، والاستعداد للآخرة، والتَّجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله.